شوق للسفر
في كل خطوةٍ أشتاق للسفر لكنّ القيودَ تأسرني في الفكر أحلم بجولاتٍ حول الأقطار لكنّ الحواجزَ تُقيمُ الأعذار قلبُ الرحَّالِ محبوسٌ بالزمن تائهُ النظراتِ، نحو الأفقِ والسكن يتوقُ لمشاهدٍ بعيدةِ المنال تبقى في الإطارِ، خيالاً كالظلال أشتاقُ لتسلقِ الجبالِ الشاهقة والمرورِ بين وديانِ الرحلةِ الصادقة لكنّ العواصفَ تصدُّ خطواتي وتغلقُ الطرقَ، تحجبُ أمنياتي الريحُ تجلبُ روائحَ المغامرة لكنّها تصلُ نافذتي كسحابةٍ عابرة شوقٌ عصيٌّ لا يمكن كتمانه يهمسُ ليلاً في قلبٍ يتماهى مع ألحانه آهٍ يا زمنَ الصمتِ، دعني حرًّا أبسطُ قدمي في الدروبِ بلا حذرٍ أستنشقُ هواءَ الحريةِ في رحلةٍ بلا حدودٍ، بحريةٍ وسخاء لكنَّ اليومَ أغمضُ عينَ وأجوبُ الخيالَ في حلمي البهي أنتظرُ لحظةَ الانطلاقِ المقبلة حين تُبسطُ الأجنحةُ، ويُفتحُ الطريقُ، بلا عقبة يُعبّر هذا الشعر عن حالةٍ نفسيةٍ جميلةٍ ومُعقّدة لشخص يُريد السفر والانطلاق، ولكنه مُقيّدٌ بالظروف